أكد تقرير بريطاني بأن إدارة تشيلسي الإنكليزي قد منحت موافقتها المبدئية لمدرب الفريق الإيطالي ماوريسيو ساري بالرحيل عن النادي قبل عام من&انقضاء عقده مع الفريق في شهر يونيو من عام 2020.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن ساري توصل إلى إتفاق مع إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي يقوم بموجبه بتدريب الفريق الأول لثلاثة مواسم خلفاً لمواطنه ماسيميليانو اليغر ي الذي ترك منصبه بنهاية الموسم المنقضي، &كما توصل وكيل اعماله إلى اتفاق مع نادي تشيلسي لفسخ عقده بالتراضي .

ويمنع على نادي يوفنتوس القيام بأي اتصالات رسمية مع ساري، على اعتبار انه مرتبط مع نادي تشيلسي بعقد ساري المفعول لموسم إضافي، حيث يتعين عليه انتظار رحيله سواء بإقالته من منصبه او تقدمه باستقالته من منصبه، وما قد يترتب عنها من إجراءات قانونية .

ويخشى ساري ويوفنتوس ان تلجأ إدارة تشيلسي إلى المماطلة بهدف دفع الأول إلى تقديم استقالته حتى لا يحصل على أي تعويض مالي، مثلما فعلت مع المدير الفني الاسبق الايطالي انطونيو كونتي الذي اقيل من تدريب الفريق في شهر يوليو من عام 2018 رغم ان الموسم الرياضي كان قد انقضى قبلها بأسابيع، مما جعله يتجه الى القضاء من أجل الحصول على تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه استرليني تعويضاً عن الضرر الذي لحق به جراء تأخر إدارة النادي بإقالته مما فوت عليه عروضاً تدريبية كبيرة.

وكان&عدد من التقارير الإعلامية قد أكد&بأن ايام ساري في لندن معدودة منذ منتصف الموسم المنقضي، بعدما فشل في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي، غير ان قيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري الأوروبي قد تجعل&إدارة تشيلسي توافق على رحيله والعودة لإيطاليا للإشراف على الجهاز الفني بنادي يوفنتوس.

يشار الى أن إدارة يوفنتوس تترقب إقالة ساري بفارغ الصبر لإعلان تعاقدها معه بشكل رسمي، حتى يتمكن من التفرغ بعدها لموضوع التعاقدات الصيفية ، إذ ينتظر المدرب الإيطالي عمل شاقٍ يتمثل بإحداث غربلة لتشكيلة الفريق الحالية واستقطاب عناصر جديدة تعزز من خياراته التكتيكية، تجهيزاً لخوض التحدي الأهم ممثلاً بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا .
&