كشفت تقارير صحافية برازيلية الأحد أن محامي عارضة الأزياء التي تتهم نيمار، نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي، باغتصابها، يدرس التخلي عن الدعوى في حال لم تقدم موكلته أدلة إضافية على ما تدعيه.

وكشف موقع "جي وان" الالكتروني البرازيلي أن المحامي دانيلو غارسيا أندرادي الذي تولى الملف هذا الأسبوع، ينتظر أن تعرض عليه الشاكية ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا مضمون شريط مصور مدته سبع دقائق سجّل خلال اللقاء الثاني بينها وبين النجم البرازيلي في باريس.

وتداولت وسائل إعلام برازيلية ومواقع التواصل الاجتماعي جزءا قصيرا من هذا الشريط، يظهر فيه خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.

وبحسب "جي وان"، تؤكد دي سوزا أن الشريط الكامل يتضمن أدلة كافية لإدانة نيمار.

وسبق لمحامي دي سوزا أن تخلوا عن القضية لأنها تقدمت بداية بشكوى اعتداء جسدي ولم تشر الى الاغتصاب.

وأدلى الطرفان بشهادتهما الى الشرطة الجمعة، بحسب ما أفادت التقارير الصحافية البرازيلية، علما بأن نيمار ينفي تهمة الاغتصاب الموجهة إليه، متحدثا عن "فخ" نصب له. أما دي سوزا، فأكدت أنها كانت معجبة بالمهاجم الدولي الذي دفع تكاليف انتقالها من البرازيل الى فرنسا، وترغب في ممارسة الجنس معه، لكنه كان عدائيا وقام "بضربها".

وأتت هذه القضية في خضم تحضيرات نيمار للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها البرازيل بين 14 حزيران/يونيو والسابع من تموز/يوليو، قبل أن يتعرض هذا الأسبوع لإصابة خطرة في الكاحل ستبعده عن الملاعب أربعة أسابيع بحسب ما أكد ناديه باريس سان جرمان، ما سيؤدي الى غيابه عن البطولة الأميركية الجنوبية.

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة شؤون المساواة بين الرجال والنساء مارلين شيابا الأحد أنه سترفع الى المجلس المكلف بشؤون الإعلام المرئي والمسموع في فرنسا، تعليقات مسيئة بحق دي سوزا وردت عبر شبكة "أر أم سي" الرياضية.

وعلق الصحافي دانيال ريولو واللاعب السابق جيروم روين على المسألة مساء الخميس عبر الشبكة، واعتبرا أن دي سوزا هي "من الدرجة الثانية".

وتقدم المعنيان عبر "تويتر" الأحد، بالاعتذار عما أدليا به.