أعلن المدرب فجر إبراهيم الخميس قراره استبعاد المهاجم عمر خريبين "نهائيا" عن صفوف المنتخب السوري لكرة القدم، على خلفية عدم التزامه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي الأخير وتخلفه عن مباراتين وديتين ضد إيران وأوزبكستان دون عذر.

وأكد إبراهيم أنه قرر استبعاد عدد من اللاعبين لأسباب انضباطية، أبرزهم خريبين، ومدافع العهد اللبناني أحمد الصالح الذي حمل شارة قيادة المنتخب منذ تنازل عنها عمر السومة في كأس آسيا 2019.

وأوضح في مؤتمر صحافي "سيتم استبعاد عدة لاعبين وضم لاعبين جدد من عناصر المنتخب الأولمبي" الى تشكيلة المنتخب الأول.

أضاف "هناك قرارات ستصدر عن اتحاد الكرة ورفعنا توصيات لاستبعاد بعض اللاعبين وعمر خريبين وأحمد الصالح لن يكونا معنا في المرحلة القادمة، وكذلك أياز عثمان (دينامو دريسدن الألماني)&وغابريال السومي &(نيو إنغلند ريفولوشن الأميركي) لأسباب فنية وسلوكية".

وأكد المدرب الذي تولى مهام الإدارة الفنية للمنتخب مطلع العام الحالي خلفا للألماني برند شتانغه المقال بسبب سوء النتائج في كأس آسيا، أنه "كانت هناك موافقة مسبقة من جميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم للالتزام بمعسكر المنتخب وفوجئنا بعدم التحاق عمر خريبين رغم وجوده في دمشق والحقيقة أنه لم يقدم أي عذر لعدم التحاقه فتقرر استبعاده نهائيا".

ويعد خريبين (25 عاما) لاعب الهلال السعودي الذي كان معارا في الفترة الماضية لبيراميدز المصري، من أبرز المهاجمين السوريين، وخاض مع المنتخب 38 مباراة دولية سجل فيها 18 هدفا.&

كما اختير أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.

وبشأن الصالح، أوضح المدرب المساعد غسان معتوق لوكالة فرانس برس أنه "تهرّب من السفر وتصنّع الإصابة حتى يتفرغ للعب مع فريقه العهد اللبناني في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي".

وتلقى المنتخب السوري خسارتين في مباراتين وديتين في الأيام الماضية، اذ سقط أمام إيران صفر-5 وأوزبكستان صفر-2، وخاضهما بصفوف منقوصة بسبب الاصابات والغيابات.

وردا على سؤال عن غياب المهاجم عمر السومة، أكد إبراهيم أن الأخير "كان تقدم مسبقا باعتذاره عن خوض مباراة أوزبكستان لارتباطه بظرف عائلي وتم قبول اعتذاره".

أضاف "لم اقم باستدعاء لاعبي المنتخب الأولمبي لاحميهم من هذه المرحلة وهم موجودون على جدولنا في المراحل الاستعدادية القادمة (...) لم نستطع تعويض الغيابات بأسماء أخرى بسبب ضيق الوقت".

وتابع "لا شك أننا استفدنا (من المباراتين) حيث أردت تجريب اللاعبين بشكل فعلي أمام فريقين كبيرين لمعرفة حقيقة مستواهم وللأسف بعض اللاعبين وضعوا مصلحتهم الخاصة فوق مصلحة المنتخب وسبب الخسارتين كان الأخطاء الفردية والحالة البدنية السيئة للاعبين".