استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وكبار مسؤولي الهيئة، ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص.

وحمد خادم الحرمين الشريفين، الله تعالى أن هيأ لهذا الوطن شباباً يتفانون في سبيل خدمة دينهم ووطنهم في شتى المجالات، بما في ذلك المجال الرياضي ونشاطاته المختلفة.

وأشار الملك سلمان خلال الاستقبال، إلى اهتمام الدولة بالرياضة والشباب، وأهمية بذل الجهد لرفع اسم المملكة عالياً في مختلف المشاركات الرياضية وتطورها وفق أعلى المعايير.

وحضر الاستقبال، الأمير نواف بن محمد بن عبدالله عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لألعاب القوى ، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية العربية السعودية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية.

ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على استقباله لمسؤولي الهيئة ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي في تصريح صحفي أن الرياضين اليوم استمعوا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان التي تجسد اهتمامه وحرصه على تحقيق التميز في هذا القطاع الحيوي والمهم، والعمل من أجل الوصول إلى ما يوازي مكانة المملكة وقدرات شبابها وفتياتها، لافتا سموه النظر إلى أن هذا مصدر فخر واعتزاز لكل رياضي أو منتمٍ للرياضة، ويحفز الجميع بشكل أكبر حتى الوصول إلى ما تطمح له القيادة الرشيدة بما يحقق أهداف الرؤية الطموحة للوطن الغالي.

وقال: "لقد خطت الرياضة السعودية ـ بتوفيق من الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله ـ خطوات كبيرة، وتحولت بفضل هذا الدعم والاهتمام والمتابعة إلى أيقونة فاعلة في الوطن، أسهمت في جذب أنظار الكثير من الداخل والخارج ببرامجها وفعالياتها المتنوعة والمتعددة في مختلف المناطق والبقاع، وسجلت أرقامًا غير مسبوقة في الحضور والمتابعة واستضافة أقوى بطولات وسباقات العالم ، ونتطلع للمزيد في المرحلة المقبلة، لنؤكد للعالم أجمع قدرة بلادنا وشبابها وفتياتها على تنظيم أقوى المنافسات بنجاح وتميز " .

وتمنى سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي أن تتواصل الإنجازات والنجاحات في المجال الرياضي، مؤكدًا ثقته في الاتحادات الرياضية والأندية، وقدرتها على صناعة مرحلة من العمل المتميز في المشاركات القاريّة والدوليّة.