يلتقي منتخبا الجزائر والسنغال عند الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش الجمعة على ستاد القاهرة الدولي، في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر.

ويبحث المنتخب الجزائري بقيادة مدربه جمال بلماضي عن لقبه الثاني في تاريخه والأول منذ تتويجه على أرضه بلقب 1990، في حين تسعى السنغال بإشراف آليو سيسيه الى لقب أول في تاريخها، وهي تخوض النهائي للمرة الأولى منذ عام 2002 حين خسرت بركلات الترجيح أمام الكاميرون.

وأوضح سيسيه في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة قائلاً :"قمنا بخطوة ناقصة ضد الجزائر في الجولة الثانية (...) لكن تلك المباراة أتاحت لنا العودة"، وتقديم أداء أفضل في ما بعد. أضاف "الجزائر منتخب كبير، نحترم الجزائر. بعد الخسارة خضنا مباريات صعبة واليوم نحن في النهائي مصممون على الفوز ببساطة".

وتابع "الجزائر حققت مسيرة ناجحة (...) وهذا يعني أن المنتخبين كبيران"، والنهائي "عادة ما يكون متقاربا، والتفاصيل الدقيقة هي التي ستحسم".

- سيسيه عن مواجهة بلماضي "بالنسبة الى جمال أو بالنسبة إلي، الأمر موضع فخر. لا أحبذ الدخول في النقاشات حول المدرب المحلي أو الأجنبي. كرة القدم عالمية. اليوم صحيح أننا نحظى بهذه الفرصة (...) لقد ارتدى كل منا قميص المنتخب الوطني كلاعب، واتحادانا منحانا الفرصة لتدريب المنتخب الوطني، ونحن فخوران بذلك".

- سيسيه عن ذكريات 2002 "17 عاما هي فترة طويلة. منذ ذلك الحين أقيمت بطولات عدة لأمم إفريقيا (...) وصلنا (الى النهائي) بعد عمل كبير، لكن أيضا بعد خيبات كبيرة والكثير من الدموع"، مضيفا "لا نعتزم التوقف عند المباراة النهائية (...) نريد أكثر من ذلك".