كشف تقرير إعلامي بأن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قد تغاضى عن معاقبة 11 لاعباً لتعاطيهم منشطات محظورة، بحسب ما كشفته نتائج الاختبارات التي خضعوا لها.

وكشفت صحيفة "الميرور" البريطانية بأن اتحاد كرة القدم رفض معاقبة اللاعبين ، ومنحهم الضوء الأخضر بمواصلة اللعب بعدما استمع إلى مبرراتهم حول تعاطيهم لهذه المنشطات ، مشيرين - اللاعبين-& الى أنهم استخدموها لدواعٍ طبية تتعلق بوصفات علاجية نتيجة إصابات تعرضوا لها .

وبحسب التقرير ، فإن اختبارات المنشطات&قد كشفت عن وجود 16 حالة إيجابية خلال المواسم الثلاثة الماضية في بطولة الدوري الإنكليزي ، منها ثماني حالات في الموسم المنصرم (2018-2019) ، وست حالات في موسم (2017-2018) وحالتان في موسم (2016-2017).

ورغم تأكيد مسؤولي اتحاد القدم على صرامة برنامج مكافحة المواد المحظورة في الملاعب الانكليزية على كافة المستويات ، إلا ان الكندي ديك باوند الرئيس الاسبق للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ، قد أكد في تصريحات إعلامية قوله :" إن المسؤولين عن الرياضة و خاصة كرة القدم لا يريدون تشويه سمعتهم من خلال الإعلان عن الحالات الإيجابية لاختبارات تعاطي المنشطات ، لأن أي فضيحة ستكون&لها تداعيات على المسؤولين لا يمكن لأحد تحملها ".

ومن شأن هذه الحالات ان تثير الشكوك ضد المسؤولين في الكرة الإنكليزية، واتهامهم بالتواطؤ والتستر على الحالات الإيجابية ، خاصة ان اغلب الرياضيين في كافة الألعاب، قد برروا تعاطيهم المنشطات بأنها ضمن وصفات علاجية وتحت دراية وإشراف الطاقم الطبي ، في وقت يُصر الاتحاد الدولي لكرة القدم و الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بضرورة تشديد الرقابة على هذه الآفة التي تهدد صحة الرياضيين.