تمكنت إدارة ليستر سيتي من تعزيز خزينة النادي بعائدات ضخمة جراء&بيعها ألمع نجوم الفريق والذين كان لهم دوراً أساسياً بصناعة الملحمة التاريخية في موسم (2015-2016) بإحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرة الأولى في تاريخه.&

و وصفت صحيفة "اوليه" الأرجنتينية بأن ليستر سيتي يُعد ابرز نادٍ إنكليزي في سوق الانتقالات عندما يتعلق الامر ببيع لاعبيه ، إذ ان اللقب الذي حققه عام 2016 لم يكلفه سوى بضعة ملايين وتحديداً 25 مليون يورو من أجل استقطابه اربعة لاعبين ساهموا في صناعة الإنجاز قبل ان يبدأ في بيع عقودهم في مواسم متتالية مقابل 229 مليون يورو محققاً أرباحاً قيمتها 204 مليون يورو.

و كان النادي قد باع في البداية لاعب الارتكاز الفرنسي نغولو كانتي مروراً بلاعب الوسط الإنكليزي داني درينكووتر &ثم الجناح الجزائري رياض محرز ونهاية بالمدافع الإنكليزي هاري ماغواير.

ففي عام 2016 انتقل كانتي إلى صفوف نادي تشيلسي مقابل 36 مليون يورو ، بعدما كان قد استقطبه النادي من نادي كان الفرنسي لقاء تسعة ملايين يورو فقط .

وفي عام 2017 قام درينكووتر بحزم حقائبه والرحيل لنادي تشيلسي أيضاً مقابل 38 مليون يورو ، في الوقت الذي لم تدفع فيه إدارة ليستر سوى مليون يورو فقط لاستقطابه من دكة احتياط نادي مانشستر يونايتد عام 2012.

وفي عام 2018 جاء الدور على الجزائري رياض محرز الذي تم بيعه إلى نادي مانشستر سيتي نظير 68 مليون يورو ، &في حين ان اللاعب العربي جاء إلى ليستر قادماً من نادي لوهافر الفرنسي مقابل 500 الف يورو فقط ، حيث كان محرز قد أدى دوراً مؤثراً في تتويج الفريق بلقب الدوري ، وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة.

وفي العام الجاري (2019) منحت إدارة النادي الضوء الأخضر لهاري ماغواير في الرحيل إلى نادي مانشستر يونايتد في صفقة ضخمة اثارت اهتماماً إعلامياً واسعاً بعدما بلغت قيمتها نحو 87 مليون يورو ، جعلت منه &اغلى مدافع في العالم و اغلى لاعب إنكليزي علماً انه انتقل إلى ليستر سيتي مقابل 14 مليون يورو فقط قادماً من نادي هال سيتي .

وتأمل جماهير مانشستر يونايتد ان يتكرر سيناريو كانتي &في تشيلسي و محرز في مانشستر سيتي مع ماغواير ، ويساهم في قيادة كتيبة "الشياطين الحمر" &لإحراز لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2013، خاصة ان هشاشة خط الدفاع كانت ابرز المشاكل التي واجهت الفريق خلال السنوات الماضية.&

يشار بإنه يمكن اعتبار ماغواير اخر النجوم الذين يمكن لإدارة ليستر سيتي الاستفادة من بيعهم ، على اعتبار ان بقية اللاعبين تجاوزت اعمارهم 30 عاماً وتراجعت مستوياتهم الفنية مثل الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل و المهاجم الإنكليزي جيمي فاردي.