إيلاف من الرباط:افتتحت الخميس بقصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط فعاليات الدورة السابعة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل الصالات(المغرب 2024)،بمشاركة ثمانية منتخبات،موزعة على مجموعتين.

وتميز انطلاق الدورة بحفل افتتاح قدمت خلاله عروض فنية تبرز غنى تراث المغرب وتجدره في قارته الإفريقية.وترأس الحفل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،فضلا عن باتريس موتسيبي،رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فضلا عن شخصيات أخرى

من حفل الافتتاح في الرباط

وقال موتسيبي، في تصريحات صحفية، لحظة وصوله إلى الرباط، إن المغرب، بفضل إنجازاته،يجعل إفريقيا فخورة دائما. وأضاف:"إننا نعرف مدى الفخر الذي جلبه المغرب لنا،ولإفريقيا في مونديال قطر.أنا واثق تماما من أن المغرب سيستمر في الأداء الجيد وفي جعلنا فخورين".

وتوجه موتسيبي، بالمناسبة، بالشكر للمملكة لاستضافتها هذه التظاهرة القارية.وقال: "هناك أوقات يكون فيها المغرب هو البلد الوحيد القادر على تنظيم بعض البطولات الإفريقية".

من جهة أخرى، ذكر رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأن العديد من بلدان القارة تلعب مبارياتها في المغرب لأن ملاعبها لا تستجيب للمعايير المطلوبة.وأضاف أنه اطلع في ساو تومي على ملعب لكرة القدم ساهمت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معربا عن شكره للملك محمد السادس على جهوده للنهوض بكرة القدم في إفريقيا.

من مباراة المغرب - أنغولا

وستجرى منافسات البطولة حتى 21 أبريل الجاري، بقاعة ابن ياسين وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ودشنت منتخبات المجموعة الأولى دور المجموعات بمواجهتين، أسفرتا عن فوز زامبيا على غانا بخمسة أهداف لهدفين، فيما فاز المغرب بنفس النتيجة على أنغولا.

وتضم المجموعة الأولى البلد المضيف وحامل اللقب،المغرب،إلى جانب أنغولا، صاحبة المركز الثالث عام 2020،وغانا التي احتلت الوصافة عام 1996،وزامبيا.فيما تضم المجموعة الثانية منتخب مصر، وصيف دورة 2020، وليبيا بطلة دورة 2008، فضلا عن ناميبيا وموريتانيا اللتان تخوضان أول مباراة لهما في النهائيات القارية.

من مباراة غانا-زامبيا

وشهدت نهائيات البطولة، في دوراتها السابقة، هيمنة عربية على فعالياتها، بتقاسم منتخبات مصر والمغرب وليبيا كؤوس البطولة، منذ انطلاقتها سنة 1996.

وتعتبر مصر حاليا صاحبة أكبر عدد من التتويجات في كأس أمم إفريقيا داخل الصالات، بثلاثة ألقاب، سنوات 1996 و2000 و2004، يليها المغرب حامل اللقب، الذي يملك لقبين في رصيده، فاز بهما في دورتي 2016 و2020، بينما تتطلع ليبيا إلى لقبها الثاني بعد تتويجها عام 2008 عند استضافتها المنافسة.

وسيتأهل أفضل منتخبين من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي من المنافسة، التي ستكون أيضا بمثابة تصفيات لكأس العالم لكرة الصالات (فيفا)، حيث ستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى تلقائيا إلى كأس العالم، المقرر إقامتها في أوزبكستان، ما بين 14 سبتمبر و6 أكتوبر المقبلين.