دبي: بالتزامن مع احتفاء إيلاف بذكرى مرور 10 أعوام على انطلاقتها الاعلامية و في مبادرة تعكس الدور التكاملي بين المؤسسات الاعلامية، وقّع نادي دبي للصحافة صباح اليوم إتفاقية تعاون إعلامي مع جريدة إيلاف الإلكترونية، يتم بموجبها إطلاق شراكة تعاون إعلامية بين منتدى الاعلام العربي ومكتب إيلاف الاقليمي في دبي.

وقد وقّع الإتفاقية كلّ من المديرة التنفيذية للنادي مريم بن فهد، والمدير الإقليمي لإيلاف فيالامارات محمود يوسف العوضي، وذلك في مقر النادي في مدينة دبي للاعلام وبحضور مسؤولين من الطرفين.

وكان نادي دبي للصحافة قد استكمل استعدادته لاستضافة فعاليات حفل توزيع جائزة دبي للصحافة وجائزة الدورة الثالثة لجائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي الذي يعقد في 12 و13 مايو المقبل في فندق اتلانتيس في جزيرة النخلة بدبي بحضور أكثر من 800 شخصية إعلامية من الوطن العربي والعالم.

وقد أعربت بن فهد عن تقديرها لجهود الاعلاميين وتميز إيلاف في ميدان الصحافة الالكترونية في عصر تكنولوجيا المعلومات، معتبرة أن هذا التعاون جاء ثمرة للعمل التكاملي بين النادي وإيلاف، بما يعزز رسالة النادي ودوره الرائد في تنمية القدرات الصحافية والاستفادة من تجربة quot;إيلافquot; في مجال الإعلام الرقمي.

وفي هذا السياق أشارت إلى أن إيلاف ومنذ إنطلاقتها منذ عشرة أعوام أثبتت نفسها كواحدة من أهم الصحف المرموقة على مستوى الوطن العربي مما يتوج خبرات القيمين عليها وتأتي هذه المبادرة الطيبة ودخول إيلاف بشراكة تعاون للمرة الثانية كراعٍ إعلامي للدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي 2010... وان إيلاف تتميز كمصدر رائد بالغ الأهمية يحظى بمطالعة شريحة واسعة من الجمهور العربي.

ويمثل نادي دبي للصحافة منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث يقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات منفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي.

تجدر الإشارة إلى أن منتدى الإعلام العربي قد كشف مؤخرًا عن شعار دورته التاسعة التي ستعقد تحت عنوان quot;حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداءquot;، لتعكس مضمون مواضيع الجلسات وورش العمل التي ستتخلل برنامج الفعاليات المكثف الذي يمتد على مدار يومين بمشاركة نحو 70 متحدثًا وخبيرًا من الوطن العربي والعالم.

ويتوقع أن تشهد المشاركات لهذا العام منافسة أكبر في الجائزة نظرًا لزيادة الوعي بمتطلباتها وكيفية التعامل معها سواء من خبرات الفائزين أو المشاركين السابقين، عدا عن توسعها وإضافة فئات جديدة عليها وهي فئة التصوير الصحافي وتصميم الغرافيك ما منحها بعدًا وعمقًا أكبر لتشمل جميع فروع الإعلام المختلفة في مجال الإذاعة، الصحافة، الفيديو وفئة أفضل مذيع محاور.