&‏تشارك كثير من السعوديات في الأولمبياد والرياضة العالمية للنساء رغم عدم وجود وزارة ووزيرة للرياضة في دولتها ولم يكن هذا عائق فهو انتصار على العدم وحققن المراكز الأولى ورفعن علم بلدهم،، ومع تعثر القرار في وجود رياضة نسائية إلى أن البعض عارض كما جرت العادة في بداية كل موضوع يناقش من أجل أعطاء للمرأة السعودية حق من حقوها التي اسرت، ومع الأخبار الشريطية العاجلة أتى هذا الخبر من مجلس الوزراء بأمر تعين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان آل سعود على وظيفة " وكيل الرئيس للقسم النسائي " بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العاملة للرياضة.

‏تعثر النقاش حول إبراز الرياضة في السعودية ونعتبر بعد هذا القرار متأخرين عن خمسين عاما ولا أدري ما السبب الرئيسي في منع حتى الأنشطة الرياضية رغم ضرورتها لجسم الإنسان" للجنسين " أتمنى أن لا يضحك علينا في بلدان العالم فهي محرمة على المرأة ووقف ضدها كثيراً من الدعاة والمتشددين الذين ظنوا أنها ضياع لدينها، تحدثوا كثيراً عبر المنابر أن النوادي لم تخصص للنساء وسخروا ممن تمارس الرياضة في السعودية وأنها مخصصه للرجال شيئاً فشيئا حتى أصبحت محرمة من فتوى مزورة.

‏رؤية 2030 م بدأت تنهض مع القرارات الحازمة التي أعطت حقاً لمشاركة المرأة في الرياضة بجميع أنواعها فلدينا جيل متعطش لممارسة كافة الألعاب الرياضية وسوف تشارك صيته هذه المرة بكل ثقة وفخر في كل محفل رياضي وبطولات دولية فأنتهي عصر شرنقة المرأة كما أرادوا بها من مهام بيتها وأسرتها فهم يشاهدوا أنها سخافات تعطي أهمية للذكور وتهمش الإناث ومن منظور صحي تشكل السمنة في النساء السعودية رقم فلكي يتزايد بإهمال البنية الأساسية، والرجل السليم من حقه أن يريد امرأة ذو جسد سليم خالي من السمنة.

‏ومع هذه القرارت المنصفة للمرأة فالكل متعطش في ترميم نظرة المجتمع للمرأة في ظل ممارستها للرياضة والمشاركة في المنتخبات السعودية وبناء جيل يحترم المرأة والرجل في كل دائرة وليست هي مرفوع عنها القلم في الرياضة والتجارة والمحاماة وغيرها.. المرأة قادمة في كل أفق والقادم أمر على المعسرين لها وإلى الأمام سيري يا بنت الوطن.

&