سعيد حريري من بيروت: في حديثه مع إيلاف أكّد الناقد الفنيّ جمال فيّاض بأنّ الدراما العربية المشتركة وعلى الرغم من الطفرة. التي تشهدها إلاَ أنّه ليس من السهل أن تنافس الدراما المصريّة صاحبة التاريخ العريق، ولكن ما يحصل أنّ هناك تقدّم ملاحظ وحثيث بداية للدراما السورية منذ بضع سنوات، وحالياً للتعاون اللبناني السوري الذي يعوّض عن العجز الذي تعرّضت له الدراما السورية من خلال الأحداث التي جرت في سوريا، وهذا التعاون أثمر عن دراما أفخم وأجمل وأكثر جديّة لأن التقنيات واللمسات اللبنانية الجميلة إجتمعت بخبرة السوريين ممّا أسفر عن دراما منافسة. وعن وضع الدراما السورية حالياً قال: " بدأت قوّة الدراما السورية بالتاريخي صاحبة النصّ الجميل والمتين، لتعود بعدها إلى الحارة الشامية القديمة التي عالجت تاريخ الشام في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وهذا الموضوع كان قريباً من القلب، لتأتي الحرب السورية وتضعف الإمكانيات فعوّض التعاون السوري اللبناني الذي أصبح ضرورياً وحتمياً، وكما رأينا أنّ الدراما اللبنانيّة لوحدها لم تكن تقدّم أعمالاً مهمّة جداً، والدراما السوريّة خلال الحرب لم تعد تقدّم أعمالاً بنفس القدر من الأهميّة. كما جال فيّاض أبرز المسلسلات اللبنانية، والمسلسلات اللبنانية السورية المشتركة ليقدّم قراءة نقديّة عن الأعمال والنجوم المشاركين بها. كل التفاصيل في هذا التقرير المصوّر.