هل هم حقاً كذلك؟ أم أن هناك مبالغات تحيط بوصف لاعب كرة القدم الشهير أو الرياضي الشهير بصفة عامة بأنه مجرد "مغفل في شباك جميلة" حينما يكون في علاقة عاطفية مع فتاة أو "موديل جميلة"؟

السيناريو المكرر، والوصف "القاسي" يعاني منه عدد من مشاهير كرة القدم، فهناك من يؤكد أن جورجينا على سبيل المثال هي الأكثر استفادة من علاقتها بالنجم البرتغالي، فقد أتت من المجهول "بائعة في محل ملابس باسبانيا" لتصبح مشهورة وثرية، وموديل تحظى بمتابعة الملايين عبر حساباتها بمنصات السوسيال ميديا، وهو رأي تميل له الفتيات في أغلب الأحيان، وخاصة في بدايات علاقة رونالدو مع جورجينا، ولكن في الوقت الحالي خفتت هذه النغمة وتراجعت كثيراً، فقد أصبح بينهما عائلة وأطفال.

لماذا عادت القضية إلى الواجهة؟
ما الذي أعاد قصة "مغفلون في شباك الجميلات" إلى الواجهة من جديد؟ ما حدث أن البرازيلي الواعد إندريك (17 عاماً) الذي سجل للبرازيل في شباك منتخب انكلترا، ثم في مرمى الاسبان خلال الأيام القليلة الماضية، وتصدر عناوين وأغلفة الصحافة في مدريد والبرازيل، ظهرت له صديقة تدعى غابرييلي ميراندا، وهي تبلغ 21 عاماً، وتعمل موديل وفتاة اعلانات.

من 100 ألف إلى نصف مليون
غابرييلي تعرفت على إندريك نهاية العام الماضي، ولم يكن يتابعها عبر حسابها بانستغرام أكثر من 100 ألف، وفي اللحظة الراهنة تجاوز عدد متابعيها 530 ألف متابع، وهو في طريقه للانفجار بالمزيد من المتابعين، لمجرد أن اللاعب الواعد الذي سيظهر قريباً في صفوف ريال مدريد، ذهب إليها بالمدرجات عقب نهاية مباراة اسبانيا والبرازيل، وأهداها قميصه.

على أي حال يبقى القسم المخصص لأخبار صديقات وزوجات اللاعبين، وهو الذي يعرف في الميديا العالمية اختصاراً بـ WAGS، يبقى كنزا صحفياً، فهو الباب الأكثر متابعة من جانب القراء، سواء للصحف الورقية المتبقية، أو مواقعها، أو عبر منصات السوشيال ميديا.

من المستفيد؟
في نهاية المطاف، يرغب اللاعب في علاقة عاطفية، وترغب الموديل في هذه العلاقة، وكذلك تتطلع إلى الشهرة والتي تترجم إلى فرص وعمل، ثم زيادة في الرصيد البنكي، ورصيد المتابعين.

وهناك طرف ثالث مستفيد وهو الإعلام الذي يطارد تفاصيل هذه العلاقة بين النجم الشهير والموديل الجميلة، بل هناك طرف رابع تقوم عليه كافة أركان المعادلة، وهو الطرف الذي يراقب الجميع، إنه المشجع أو القارئ، الذي يهتم بعلاقة رونالدو مع جورجينا ربما بصورة تفوق عشرات المرات اهتمامه بأداء النجم البرتغالي داخل الملعب.

ولكن هذا المشجع أو القارئ لن يعترف يوماً بذلك، لتظل "الموديل" صديقة النجم الكروي الشهير هي الطرف الأضعف، فهي المتهمة دائماً بأنها الأكثر استفادة، بل الطرف الأوحد المستفيد، وكأن جميع الأطراف ليست مستفيدة!