"إيلاف" من بيروت: أوضحت الشاعرة #سهام_الشعشاع أن "عتب الأصدقاء" هو سبب الخلاف بينها وبين الفنانة #إليسا التي تعرفها منذ أكثر من 20 سنة. حيث شرحت خلال إطلالتها عبر برنامج #بلا_تشفير مع الإعلامي #تمام_بليق أنها تمنت على إليسا بمونة الصداقة حضور حفل جمعية "إسهام" الخيرية، لكنها رفضت طلبها بطريقة شعرت بأنها تحمل الفوقية واللامبالاة حيث أجابتها: "لا أحب هذه الحفلات المزدحمة وأرفض الظهور فيها"، ما أزعج "الشعشاع" من ردها الذي اعتبرته تصرفاً جارحاً. وتابعت مشيرةً إلى أنها اتصلت بها وأخبرتها بحزنها من رفضها حضور الحفل، وقالت: "ما أزعجني في إليسا هو استكبارها، وهذه الـ "أنا" مزعجة ما بين الأصدقاء". 

 
ولفتت "الشعشاع" أيضاً لخلافٍ فني لاحق موضحة أن إليسا تصرفت معها بشكل مسيء حين حجزت لنفسها أغنيتين من كلماتها ولم تطرحهما بألبومها الجديد، بعد تدخلها بواسطة مع الملحن لحصولها عليهما، الأمر الذي زاد حدة الخلاف بينهما. 

وخاطبتها عبر البرنامج بعتب "الصديقة" قائلة: "كنت أتوقع أن تكون إليسا أول المهنئين لي عندما أصبحت أمًا بغض النظر عن الإشكال الذي حصل، وذلك لأنني إفترضت ان الصداقة والأخوة التي تجمعني بها أقوى من المشاكل".

من جهةٍ أخرى، كان لافتاً أن "الشاعرة" رفضت عرض صورة قد تكون محرجة لصديقتها وخبأتها قائلة لـ"بليق": لا أريد توسيع الهوة بيني وبينها أكثر"، فيما أكدت أنها لا تزال تحبها وتعتبرها ملكة الإحساس بدون منازع مشيرةً إلى أنها تتفوق على الجميع.

من جهةٍ أخرى، عرفت "الشعشاع" كيف تسير بين نقاط المطر في هذا الحوار الذي عبّرت عن إعجابها به في نهاية الحلقة رغم تحفظها عن بعض الإجابات. بحيث تحدثت بحنان الأم ورقة الزوجة وقوة المرأة التي تدافع عن عائلتها، وبروح الشاعرة التي ترسم أفكارها برسائل مؤثرة، فيما أجادت الربط والفصل والتوصيف لمواقفها السياسية بين انتمائها لـ"مدرسة المعلم كمال جنبلاط وخط نجله وليد جنبلاط"، وموقفها من النظام السوري الحاكم في بلدها الأم سوريا. كما عبّرت عن فرحها وفخرها بحصولها على جواز السفر الإماراتي.

المزيد في رابط الفيديو: