إيلاف من نيويورك: في خطوة صادمة وغير متوقعة، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، إن مستشار الامن القومي السابق في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عرض على المسؤولين، الذين يحققون في امكانية وجود صلات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، صفقة تتضمن قيامه باجراء مقابلات معهم مقابل حصوله على حصانة تحميه من أي ملاحقة قضائية في المستقبل.

وقد تعود خطوة مستشار الامن القومي السابق، بتداعيات خطيرة على إدارة الرئيس دونالد ترامب، خصوصًا وان فلين كان واحدًا من اكثر المقربين منه.

وقالت الصحيفة إن فلين ابلغ المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي وفي الكونغرس الذين يشرفون على التحقيقات أنه مستعد لاجراء مقابلات معهم مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية.

واشارت الصحيفة الى ان فلين، مستشار الحملة الانتخابية لترامب، ثم أحد كبار مساعديه في البيت الأبيض، كان حاضرًا اثناء المداولات المتعلقة بالسياسة الخارجية للادارة الجديدة، وشارك مباشرة في المناقشات حول احتمال رفع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل إدارة أوباما.

وقال المصدر الذي تحدث للصحيفة إن فلين قدم هذا العرض الى مكتب التحقيقات الفدرالى ولجان المخابرات فى مجلس النواب والشيوخ من خلال محاميه روبرت كيلنر الذي رفض التعليق على القضية.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله " إنه ليس من الواضح ما إذا كان فلين قد قدم عرضًا للحديث عن جوانب محددة خلال فترة عمله مع ترامب، ولكن سعيه إلى نيل الحصانة يشير الى امكانية وجود خطر قانوني عليه بعد فترة وجيزة.