«إيلاف» من واشنطن: قال السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان إن إيران مسؤولة عن مقتل 500 ألف إنسان في سوريا، متعهداً إن بلاده بالتعاون مع حلفائها وبينها الولايات المتحدة ستستمر بمواجهة مشاريع طهران المدمرة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال خالد بن سلمان في مقابلة مع محطة السي إن إن في أول ظهور إعلامي له، “إن إيران بدأت منذ الثمانينات في صناعة مجموعات إرهابية، وكانت الأولى جماعة حزب الله في لبنان، وتحاول أن تكرر التجربة نفسهباليمن”.

ودعا إلى إصلاح الاتفاق النووي مع إيران “وتفادي السلبيات التي اعترته”.

وذكر أن السعودية اضطرت إلى شن الحرب ضد الحوثيين “وهي مليشيا تهددنا بصورايخ بالستية، استولت عليها بعد انقلابها على سلطة شرعية منتخبة من الشعب”.

وأضاف: “الحوثيون أطلقوا بإتجاه الأراضي السعودية 95 صاروخ بالستي زودتهم بها إيران، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، ولا تقبل أي دولة بما فيها الولايات المتحدة، بوجود مليشيا على حدودها تستهدفهابصواريخ بالستية”.

ولاحظ أن الحوثيين ينسحبون من كل جولة مفاوضات تجري لإنهاء الحرب في اليمن.

وأكد أن السعودية أطلقت برنامجاً لإغاثة اليمن خفف من الأزمة الإنسانية هناك، “التي تؤلمنا جداً”.

وذكر أن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس دونالد ترمب اليوم في البيت الأبيض سيركز “على زيادة التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين”.

وبخصوص الشأن المحلي، ذكر الأمير خالد أن السعودية في مرحلة تحول كبرى حالياً، تستهدف تحديث المجتمع والاقتصاد، مؤكدأ “أن أوضاع المرأة في المملكة تحسنت كثيراً خلال السنتين الماضيتين، لكن العملمازال مستمراً لمنحها حقوقها كاملة”.

ويبدأ ولي العهد السعودي اليوم زيارة إلى الولايات المتحدة يتوقع إن تستمر 18 يوماً، يلتقي خلالها ترمب وكبار المسؤوليين الأميركيين، ويزور خلالها ست مدن أميركية على الأقل.