«إيلاف» من لندن: فيما ينتظر ان تنطلق الحملة الانتخابية البرلمانية في عموم العراق في العاشر من الشهر المقبل فقد دعت حكومة اقليم كردستان الشمالي المتنافسين وانصارهم الى إدارة الحملات الانتخابية وفقاً لمبدأ قبول وإحترام الرأي الاخر والإبتعاد عن كل انواع العنف والتشهير. 

وتضمنت توجيهات اصدرتها حكومة اقليم كردستان العراق الشمالي الى الأطراف السياسية والمواطنين والمرشحين ومناصريهم واطلعت على نصها “إيلاف" الاربعاء دعوة للالتزام بحماية حقوق جميع المرشحين والقوائم والأطراف السياسية الكردستانية والعراقية المسجلة رسمياً في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في ممارسة أنشطتهم وحملاتهم الإنتخابية بكل حرية و في أطار القوانين والتعليمات حيث يحق لأي مرشح أو لاية قائمة إنتخابية أو حزب سياسي مشارك في الإنتخابات أن يلجأ للجهات المعنية إن حصل بحقهم أي تجاوز أو إعتداء من قبل أي طرف كان. ومن المنتظر ان يشهد العراق في 12 مايو المقبل انتخاباته التشريعية العامة.

وطالبت الأطراف السياسية بإدارة الحملات الانتخابية وفقاً لمبدأ قبول وإحترام الرأي الاخر ومراعاة مبادئ حقوق التعبير عن الرأي والإبتعاد عن كل انواع العنف والتشهير والامور غير القانونية والإلتزام بتعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والقوانين التي وضعتها حكومة اقليم كردستان.

وشددت على المؤسسات والدوائر الحكومية والامنية بضرورة التعاون بشكل كامل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والجهات المعنية لإدارة الحملات الإنتخابية وإجراء الإنتخابات وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان وحماية حقوق المصوتين والمرشحين والمواطنين.

وعلمت “إيلاف" ان من بين القوى الكردية التي ستخوض الانتخابات قائمة السلام الكردستانية برئاسة خالد شواني وتضم الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والحزب الشيوعي الكردستاني بقيادة كاوه محمد وحركة التغيير والتحالف من اجل الديمقراطية والعدالة برهم صالح والجماعة الإسلامية الكردستانية والتحالف الفيلي العراقي برئاسة حيدر هشام الفيلي.

وقد بلغ عدد المرشحين للانتخابات في عموم العراق 7132وهو أقل من مرشحي انتخابات عام 2014 الماضية حيث تخطى العدد انذاك تسعة آلاف مرشح واعلنت مفوضية الانتخابات عن تسجيل 88 قائمة و205 كيانات سياسية و 27 تحالفا انتخابياً للمشاركة في السباق الانتخابي.