إيلاف من لندن: توقع استطلاع جديد أن يفوز حزب العمال البريطاني المعارض، بأغلبية ساحقة بأكثر من 400 مقعد، وأن يوقع هزيمة فادحة بحزب المحافظين في الانتخابات.

وحسب استطلاع أجرته مؤسسة (يوغوف YouGov) الذي شمل 18 ألف شخص، فإنه من المتوقع أن يفوز حزب العمال بزعامة السير كير ستارمر بأغلبية 154، وهو ما يقرب من ضعف العدد الذي حققه المحافظون مع بوريس جونسون في عام 2019.

ويتوقع الاستطلاع أن يفوز حزب العمال بـ403 مقاعد، بزيادة 201 مقعدًا، بينما سينخفض عدد مقاعد حزب المحافظين إلى 155 مقعدًا فقط، بخسارة 210 مقاعد.

الهزيمة الأسوا

وإذا صحت هذه الهزيمة، فإن النتيجة ستكون هزيمة أسوأ للمحافظين مما كانت عليه في عهد السير جون ميجور في عام 1997، عندما ترك صعود حزب العمال الجديد بقيادة السير توني بلير 165 نائباً فقط.

وإذا فاز حزب العمال في الانتخابات المقبلة، فسوف ينهي ذلك 14 عاماً من حكومة المحافظين تحت قيادة خمسة رؤساء وزراء.

ومن بين المحافظين الرئيسيين الذين من المتوقع أن يفقدوا مقاعدهم، وزير الخزانة جيريمي هانت، ووزير الدفاع غرانت شابس وبيني موردونت زعيمة الحزب في مجلس العموم وزعيم الحزب السابق السير إيان دنكان سميث.

وستكون خسارة موردونت محرجة بشكل خاص لأنها كانت بالفعل منافسة مرتين على قيادة الحزب، وتم وصفها بأنها خليفة محتمل لريشي سوناك.

ومن بين الوزراء الآخرين الذين من المقرر أن يفقدوا مقاعدهم وزير النقل مارك هاربر، ووزير العدل أليكس تشالك، ووزيرة العلوم ميشيل دونيلان، ووزير ويلز ديفيد تي سي ديفيز.

الحزب الوطني الاسكوتلندي

وهناك أيضًا أخبار سيئة للحزب الوطني الاسكتلندي، الذي من المتوقع أن يخسر 29 مقعدًا، وسيذهب معظمها إلى حزب العمال. وهذا يعني أن حزب العمال سيصبح مرة أخرى أكبر حزب في اسكتلندا، بعد أن تم القضاء عليه فعليًا شمال الحدود في عام 2015.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يحصل الديمقراطيون الليبراليون، الذين يستهدفون معاقل المحافظين في جنوب إنكلترا، على 38 مقعدًا، مما يمنحهم 49 مقعدًا في المجموع.

ويشمل ذلك دائرة غودالمينغ وآش الانتخابية الجديدة التي ينتمي إليها هانت (جنوب غرب ساري سابقًا)، حيث يتمتع بأغلبية 8817 صوتًا.

وكان تم إجراء الاستطلاع بواسطة يوغوف YouGov في الفترة من 7 إلى 27 مارس، واستخدم عملية الانحدار متعددة المستويات وما بعد التقسيم الطبقي (MRP) لوضع نموذج للنتائج على مستوى الدوائر الانتخابية.