خاص- إيلاف من لندن: قال مسؤول أمني غربي لـ"إيلاف" إن إسرائيل ستضرب أهدافا داخل ايران في حال قامت ايران بالرد على هجوم دمشق وقصفت مواقع داخل اسرائيل. وأضاف المسؤول الأمني الغربي ان إسرائيل تقوم في الأيام الأخيرة بتدريبات سرية لسلاح الجو بشكل طيران مقاتلات من أنواع مختلفة ومسيرات إلى مسافات بعيدة وتجري مناورات وتستهدف مواقع حساسة في إيران قد تكون منشآت تابعة لمشروع إيران النووي.

وكانت وسائل إعلام أميركية نشرت عن مصادر إيرانية وأخرى استخبارية أميركية، أن إيران تخطط لضرب عشرات الأهداف الحساسة في إسرائيل، بما في ذلك منشآت البنية التحتية لإنتاج الطاقة ومواقع أخرى متفرقة، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية.

وأكد المسؤول الأمني أن إسرائيل ترفض الادعاءات الإيرانية بأنها استهدفت السفارة الإيرانية في دمشق، مشيرًا إلى أنها (أي إسرائيل) تقول بدورها أنها استهدفت مبنى تابع لـ"فيلق القدس" الإيراني. وأوضح أن المستهدف كان شخصية عسكرية بارزة في الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، الذي يصنفه الغرب تنظيماً إرهابياً.

وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول الرفيع إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من المناقشات مع إسرائيل بشأن الصراع في غزة وعدم استخدام حق النقض في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ستظل داعمة لإسرائيل. وأكد أنها ستقدم لها كل الدعم والأسلحة والمعدات اللازمة لهذا الغرض، حيث أكد الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف.

تجدر الإشارة إلى أن هناك مصادر مطلعة تحذّر من أن مستقبل المنطقة، خاصة بالنسبة للتوتر بين إيران وإسرائيل، قد يكون محفوفًا بالمخاطر. فعلى الرغم من تأكيدات إيران بأنها سترد بقوة في الأيام القريبة، من جهة، فإن إسرائيل تهدد برد قوي ضعف مضاعف في حال تعرضت لأي هجوم من جانب إيران.