بات مهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز يواجه خطر التعرض إلى عقوبة مشددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد تصل إلى مباراتين بسبب سلوكه غير الأخلاقي في لقاء منتخب بلاده ونظيره التشيلي ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.

وتقدمت الأوروغواي بهدف عن طريق الهداف إدينسون كافاني قبل أن تقلب تشيلي الطاولة رأساً على عقب وتحرز ثلاثة أهداف لتواصل مسيرتها نحو بلوغ مونديال روسيا.

وعقب صافرة النهاية، أطلقت الجماهير التشيلية صافرات استهجان ضد منتخب الأوروغواي ونجومه فما كان من مهاجم برشلونة سوى الرد بطريقة غير لائقة.

وقام سواريز بإشارة غير أخلاقية موجهاً إياها للجماهير التشيلية ما تسبب بحالة غضب واستياء شديدين في مدرجات أصحاب الأرض والجمهور.

وكان سواريز قد تلقى بطاقة صفراء في مباراة الأوروغواي وتشيلي ليصبح غير قادر على المشاركة في المواجهة المقبلة أمام البرازيل في مارس من العام المقبل بسبب تراكم البطاقات.

وكان الفيفا قد أوقف سواريز لـ10 مباريات بعد قيامه بعض مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيليني في مباراة المنتخبين في الدور الأول من مونديال البرازيل عام 2014 ما أجبر ناديه ليفربول الإنكليزي على بيعه إلى برشلونة الإسباني مقابل 81 مليون يورو.