الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
Getty Images

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح وجهة نظره بشأن الجدار الحدودي مع المكسيك في خطاب تليفزيوني في اليوم الثامن عشر للإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة الأمريكية.

ويأتي الخطاب المرتقب قبل رحلة إلى الحدود يوم الخميس وسط تواصل الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، بسبب إصرار ترامب على تمرير الكونغرس ميزانية خاصة لبناء الجدار.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز في تغريدة إن ترامب سيستخدم زيارته إلى الحدود "للاجتماع مع الموجودين على الخطوط الأمامية لمتابعة الأمن القومي والأزمة الإنسانية".

وقبل الخطاب، قال نائب الرئيس مايك بنس إن قرار ترامب بتوجيه خطاب للأمة "يأتي من رغبة الرئيس العميقة في حماية الشعب الأمريكي".

ودخلت الإدارة الامريكية في حالة إغلاق جزئي بعد فشل المشرعين في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية.

وفي وقت سابق أمس، هدّد الرئيس الأمريكي، باللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية.

وفي حال إعلان حالة الطوارئ، يستطيع ترامب أخذ جزء من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية مصاريف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

ويصر ترامب، الذي يجب أن يوقع أي اتفاق، على أن تشمل الميزانية الحكومية 5 مليارات دولار على الأقل لبناء جدار على الحدود.

وفي غياب الاتفاق على الميزانية، حُجب تمويل نحو رُبع المؤسسات الاتحادية الأمريكية ويعني هذا وقف جميع الخدمات الحكومية التي يتم تمويلها من جانب الكونغرس.

وبموجب الإغلاق الجزئي، وهو الثالث خلال عام 2018، سيعمل موظفون في هذه المكاتب دون تقاضي رواتب أو سيحصلون على عطلات من العمل.

ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كم، منها 1100 كم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يحتوي على فتحات تتم من خلالها عمليات تهريب وتسلل.