قالت القوات العراقية إنها حررت أحد المعابر على الحدود مع سوريا من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف بيان عسكري أن قوات من الجيش العراقي بالتعاون مع مقاتلين من العشائر "تمكنوا من تحرير معبر الوليد على الحدود العراقية السورية في إطار عملية تستهدف استعادة السيطرة على المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا والأردن".

لكن مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون يسيطرون على مناطق على طول الشريط الحدودي بين البلدين، غير أن مراسلين أكدوا أن موقف هؤلاء المقاتلين بات أضعف من ذي قبل.

وتستهدف القوات العراقية وقوات الجيش النظامي السوري والميلشيات الموالية له تعزيز وجودها العسكري في المناطق الحدودية في إطار عملية واسعة أطلقت عليها خلية الإعلام الحربي العراقية اسم "الفجر الجديد".

وشاركت مقاتلات جوية أمريكية وطائرات من سلاح الجو العراقي في توفير الغطاء الجوي للعملية، وفقا لبيان خلية الإعلام الحربي الذي نقلته وكالة أنباء رويترز.

وأضافت رويترز أن قوات أمريكية دعمت مقاتلين من المعارضة السورية في استعادة السيطرة على عناصر تنظيم الدولة الهاربين بعد إحكام الجيش العراقي قبضته على معبر الوليد.

ويقع المعبر بالقرب من منطقة التنف التي يمر عبرها أحد الطرق السريعة الاستراتجية السورية.

في غضون ذلك، أكد قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت في بيان السبت أن قطعات الشرطة الاتحادية سيطرت على شارع المستشفى في حي الشفاء في الموصل ونشرت أسلحتها المضادة للمركبات المفخخة وعشرات القناصين على أسطح المباني.

وأضاف أن "وحدات خاصة تتقدم لتطويق مستشفى الجمهوري تحت قصف صاروخي مكثف أسفر عن تدمير مواقع لتدريب مسلحي تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية و خمسة مواضع للرشاشات الأحادية."

و أشار إلى أن "تعزيزات كبيرة من المركبات القتالية وناقلات الجند أرسلت الى منطقتي باب جديد وباب سنجار تمهيدا لمعركة تحرير جامع النوري."

وأضاف جودت أن مساحة تبلغ 315 كيلو مترا قد استعيدت وأجلي 60 ألف عائلة في الجانب الأيمن للموصل منذ بدء العمليات في التاسع عشر من فبراير/ شباط الماضي.