غزة: أطلعت حركة حماس ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينها حركة فتح الأحد على تطورات المباحثات الجارية بشأن مقترحات للتهدئة مع اسرائيل قدمت بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة مقابل تخفيف الحصار عن قطاع غزة.

واستمر الاجتماع نحو اربع ساعات.

وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس امام الصحافيين "لا يوجد هناك أي ترتيب سياسي أو ميداني أو تحسين الوضع في قطاع غزة بمعزل عن التوافق الوطني الفلسطيني".

واضاف ان "الحديث في الحرب والسلم وعن التهدئة ورفع الحصار هو قرار وطني فلسطيني"، لافتا الى ان دعوة حماس للفصائل للإجتماع جاءت "لمناقشة موضوع المصالحة الفلسطينية الداخلية وكسر الحصار عن القطاع".

وأكد بدران وهو عضو المكتب السياسي للحركة في الخارج "آن الأوان لشعبنا أن يأخذ حقه الطبيعي بالعيش بدون التنازل عن الثوابت الوطنية".

وقال إن "الحراك الحالي وزيارة المكتب السياسي لحماس في الخارج للاجتماع في قطاع غزة لم ينته، إن أمر قطاع غزة لا يخص حماس وحدها".

من جهته قال وجيه أبو ظريفة القيادي في حزب الشعب الذي حضر الإجتماع "استمعنا إلى آخر مستجدات الأفكار والمقترحات المصرية والأممية بدون تقديم تفاصيل والتي تستند الى اتفاقية التهدئة بعد الحرب الإسرائيلية عام 2014 وقدم ممثلو الفصائل العديد من النقاط والملاحظات".

وأوضح أبو ظريفة "تركزت ملاحظاتنا على ضرورة ألا يتم توقيع اي اتفاق بدون الإجماع الوطني، وأن المصالحة الفلسطينية هي المدخل الرئيسي لأي تحرك وهذا ما تم التوافق عليه".&

ووصل الخميس وفد رفيع من قيادة حماس في الخارج على رأسه صالح العاروري نائب رئيس حماس الى قطاع غزة.

وذكرت مصادر مطلعة أن حماس عقدت منذ الجمعة إجتماعات عدة لمكتبها السياسي بكامل أعضائه في غزة للمرة الأولى وناقشت مجموعة من القضايا بينها "مقترحات قدمتها مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف تتعلق بتهدئة قد تستمر لخمس سنوات مع اسرائيل مقابل رفع الحصار الإسرائيلي وفتح معابر القطاع".
&