اسطنبول: قضت محكمة في اسطنبول الاربعاء بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر على ثلاثة مدراء تنفيذيين سابقين في محطة تلفزيون يسارية مغلقة بغد إدانتهم بنشر "دعاية إرهابية"، على ما أوردت وسائل إعلام.

وأدانت المحكمة مالكي قناة "حياتين سيسي" التي تعني صوت الحياة بالعربية مصطفى كارا واسماعيل جوخان ورئيس تحريرها جوخان سيتين بنشر دعاية لحزب العمال الكردستاني المحظور وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأغلقت المحطة اليسارية المعارضة بشدة للرئيس التركي رجب طيب اردغوان بموجب حالة الطوارئ في أعقاب محاولة الانقلاب في تركيا في تموز/يوليو 2016.

وأكدت منظمة &مراسلون بلا حدود والمعهد الدولي للصحافة مدى الأحكام بالسجن على المتهمين الثلاثة.

وكانت النيابة طالبت بإنزال عقوبة بالسجن ل13 سنة على الأقل. بينما قال أنصار للمتهمين إن الحكم سخيف.

ويمكن للمتهمين الثلاثة أحرارا في انتظار الطعن بالحكم على ما قالت ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا ايرول اونديراوغلو لوكالة فرانس برس.

ودانت اونديراوغلو احكام السجن "القاسية وغير المتناسبة".

وكثيرا ما تنتقد منظمات حقوقية تركيا وتتهمها بانتهاك حرية الصحافة والتي ازدادت منذ محاولة الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، لكن السلطات التركية تصر أنها لم تحاكم أحدا دون أسبابا قانونية.&

وتحل تركيا في المرتبة ال157 بين 180 دولة على المؤشر العالمي لحرية الصحافة عام 2018 والذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة.

ويقبع 183 صحافيا الآن في سجون تركيا بحسب إحصاء جمعية "بي 24" المدافعة عن حرية الصحافة.