إيلاف من واشنطن: قال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية إن الصين وظفت بعض طلابها الذين يدرسون في الولايات المتحدة "جواسيس لإستهداف ضرب الأمن القومي للولايات المتحدة"، في اتهام يأتي على وقع الحرب التجارية بين البلدين.

ونقلت محطة السي إن إن،&السبت، عن هؤلاء المسؤولين قولهم السبت، إن هناك 350 ألف طالب صيني في الجامعات الأميركية، تستخدم بكين بعضهم "لسرقة الأسرار التكنولوجية وتقويض الصناعات في البلاد، والتجسس على مواطنيهم الصينيين".

وذكرت أن هؤلاء يستفيدون "من انفتاح المجتمع الأميركي وخاصة الأكاديمي منه، بالقيام بأعمال تلحق أضرارا بأمن البلاد".

ونقلت المحطة الأميركية عن مسؤوليين سابقين لم تسمهم قولهم "إن أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون ترصد منذ أكثر من عشرات سنوات دس بكين لجواسيس بين طلابها المبتعثين".

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية "إنهم يدرسون فرض إجراءات أكثر صرامة على منح التأشيرات للطلاب الصينيين".

وكان ويليام إيفانينا مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن قال في إبريل الماضي خلال مؤتمر في مدينة أسبن: "إننا نسمح لكل 350 ألف طالب صيني هنا كل عام، هذا كثير. لدينا سياسة تأشيرة ليبرالية جدا بالنسبة لهم. تسعة وتسعون في المئة منهم ملتزمون بالقانون، لكن بعضهم تستخدمهم الحكومة الصينية للقيام بأعمال شنيعة ضد الولايات المتحدة".

وكان إي بريستاب، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي ، قال في يونيو العام الماضي في جلسة استماع في الكونغرس: "إن هناك نموا في استغلال خصوم البلاد للبيئة الأكاديمية للقيام بأعمال التجسس".