اختار عضو مجلس الشيوخ الأميركي المستقل بيرني ساندرز مسلمًا لترؤس حملته الانتخابية لمنافسة الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2020، في خطوة أحدثت ضجة واسعة في الإعلام الأميركي.

إيلاف من واشنطن: قالت قناة "سي إن إن" الأربعاء إن ساندرز، وهو يهودي، (77 عاما)، اختار فاز شاكر، وهو جندي سابق في الجيش الأميركي، وعرف لاحقًا بنشاطه الواسع في الدفاع عن حقوق الإنسان، ويتولى حاليًا رئاسة قسم السياسة الوطنية في الاتحاد الأميركي للحريات الوطنية.

دوافع مجهولة
كما كان عمل سابقًا في فريق قيادات ديمقراطية، منهم رئيسة مجلس النواب نانسي بوليسي، ورئيس مجلس الشيوخ السابق هاري ريد.

وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد الأميركي للحريات، الثلاثاء، أعلن شاكر (39 عامًا) أنه سيترك وظيفته في الاتحاد لتولي رئاسة حملة ساندرز الانتخابية، ليكون بذلك أول مسلم يتبوأ مثل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.

لم يعرف سبب اختيار ساندرز، الذي يصف نفسه بالاشتراكي، ويحظى بشعبية واسعة بين الشباب الأميركي، وفقًا لتقارير إعلامية، لم يعرف سبب اختياره لفاز، رغم أن الأخير لديه خبرة محدودة في إدارة الحملات الانتخابية.

برامج جذابة
وفي إعلانه لخوض الانتخابات الرئاسية، وصف عضو الكونغرس "ترمب بأخطر رئيس في التاريخ الأميركي الحديث، فهو مريض بالكذب والغش والعنصرية واضطهاد الجنس الآخر وكراهية الأجانب. إنه شخص يقوّض الديموقراطية الأميركية، ويقود البلاد في اتجاه استبدادي".

تتوقع تقارير إعلامية أميركية أن ساندرز، الذي خاض السباق الانتخابي في 2016، لكنه خسر في الحصول على تأييد الحزب الديمقراطي لمصلحة هيلاري كلينتون، تتوقع أن يكون رقمًا صعبًا في انتخابات 2020، بسبب خطابه، الذي يجذب الكثير من الأميركيين، خصوصًا في ما يتعلق ببرامج التأمين الصحي، وتوفير تعليم جامعي مجانيّ، وفرض ضرائب أكبر على الأغنياء.