برازيليا: أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الجمعة أنه سيقوم بزيارة الصين هذا العام، مشيرا إلى أنه أصبح أكثر انفتاحا على بلد اتّهمه سابقا بأنه يريد "شراء" البرازيل.

وقال الرئيس البرازيلي اليميني للصحافيين عقب لقائه السفير الصيني يانغ وانمينغ "أكّدت للسفير أنّي سأزور الصين خلال هذا العام". تابع "نريد التقرّب من العالم بأسره، وتنمية تجارتنا، وفتح حدودنا".

لاحقا أعلنت وكالة الأنباء البرازيلية الرسمية أن الزيارة ستجرى في النصف الثاني من العام الحالي، من دون تحديد أي موعد.
وقال يانغ إن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيزور البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، لم يحدد موعدها بعد. يشار إلى أن الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل.

وفي عام 2018 بلغت نسبة الصادرات البرازيلية إلى الصين 27,8 بالمئة من مجمل صادرات البلاد. ومنذ حملته الانتخابية يكرر رئيس أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية أنه يريد أن "تشتري الصين في البرازيل" لا أن "تشتري الصين البرازيل".

لكن هذا الخطاب لم يرق بكين التي أوردت صحيفة "فالور" الاقتصادية أنها قد تبطئ وتيرة استثماراتها المقررة في صندوق التعاون بين البلدين، وقد تصل قيمته إلى 20 مليار دولار.

الهدف الأساسي لهذا الصندوق تمويل مشاريع البنى التحتية الكبرى مثل خطوط التوتر العالي التي ستسمح بنقل التيار الكهربائي من سد بيلو مونتي في ولاية بارا (شمال) الذي سيتم تدشينه قبل نهاية العام الحالي.

وبحسب صحيفة "فالور" فقد بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في البرازيل منذ 2003 وحتى العام الماضي 69,2 مليار دولار.
&