مقديشو: هاجم متطرفون من حركة الشباب الاسلامية الجمعة بسيارة مفخخة فندقا في مدينة كيسمايو جنوب الصومال، ثم هاجم مسلحون الفندق ما أوقع "العديد من القتلى"، وفق ما افاد مصدر أمني وشهود.

وقال عبدي ولي محمد المسؤول الأمني المحلي لفرانس برس "قتل العديد من الاشخاص وأصيب عدد آخر بجروح، لكن ليست لدينا حتى الان أرقام دقيقة للضحايا، وعملية الانقاذ لا تزال مستمرة".

وبدأ الهجوم عصرا حين انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق المدينة في وسط كيسمايو بحسب المصدر نفسه. ولم يكن قد انتهى عند الساعة 22.00 (19,00 ت غ) اذ كانت لا تزال تسمع اصوات طلقات نارية متفرقة.

واضاف محمد "دخل بعدها العديد من المسلحين (الفندق) لكن قوات الامن ردت سريعا وخاضت معركة مع الارهابيين في المبنى".

واكد شهود مقتل العديد من الاشخاص بينهم ناشطة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وزوجها، اضافة الى صحافي محلي.

وقال الشاهد حسين مختار "وقع انفجار هائل ثم دخل مسلحون وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الامن. سادت الفوضى في الداخل. شاهدت العديد من القتلى الذين سحبت جثثهم من المنطقة فيما كان اناس يفرون من المباني المجاورة".

واورد شاهد اخر هو احمد فرحان ان "عائلة صحافي محلي هو محمد سحال اكدت مقتله وقيل لي ان ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وزوجها قضيا ايضا في الانفجار".

وتبنت حركة الشباب في بيان الهجوم على "المسؤولين الكفرة لادارة جوبالاند"، مؤكدة ان مقاتليها نجحوا في السيطرة على الفندق.

وافادت مصادر محلية ان الفندق كان يستضيف رجال اعمال وسياسيين كانوا في المدينة استعدادا للانتخابات الرئاسية في منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والمقررة نهاية آب/اغسطس.