&رغم تصريح المغنية اللبنانية إليسا عن دوافع الاعتزال لأنها لم تعد تطيق العمل في مجال يشبه المافيا، بحسب ما ذكرت، إلا أن الغموض ما زال يكتنف هذا القرار المفاجئ لجمهورها ومحبيها، ووضع علامات استفهام كبرى إزاء توقيت القرار وهل أُريد به فعلاً إنهاء مسيرتها الفنية والتفرغ لحياتها الخاصة، أم أن ظروف مرضها والتجربة القاسية التي مرت بها دفعتها لتحديد وقت زمني لإنهاء تواجدها الفني، أم أنها رسالة إلى جهات معينة للضغط عليها، في حين لم يستبعد المشككون أن تكون باكورة حملة دعائية للألبوم الجديد ودعماً له باعتباره الأخير كما تقول، وتحولها لـ«السنغل» في ظل اكتساح السوق هذا النوع من الأعمال.


نجوم الفن والمقربون من إليسا، تفاعلوا مع قرارها الصادم، وطالبوها بالتراجع لمواصلة إمتاع جمهورها، بيد أن النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم أثارت الشكوك وهي تبدي تفهمها لقرار إليسا، فعلقت «بصراحة، كلنا تعبنا وقرفنا، أتفهم مشاعرها جيداً»، الأمر الذي أوحى إلى أنها قد تتخذ ذات الخطوة في يوم ما لاسيما أنها ما انفكت تلمح بشكل أو بآخر إلى الظروف ذاتها.

وطالبت المغنية اللبنانية سيرين عبدالنور، إليسا، بالعدول عن قرارها، قائلة عبر «تويتر»: «إليسا حبيبة قلبي وقلب الملايين، كل فنان بيقطع بمرحلة صعبة بحياته الفنية، الله بيسمح فيها لسبب، بس ولا مرة تنسي من الله معه فمن عليه! نقي أغانيكي بكل حب بس نقيهن لأكثر من ألبوم، لأن أبداً ما رح يكون الأخير».

وعلق عمرو أديب على قرار إليسا قائلاً: «سيدتي العزيزة، بعض الناس لا يستطيعون الرحيل هكذا، قد تكون العبارة تاريخية ومستهلكة، لكن أنتي لا تملكين نفسك، أنتي ملك لنا جميعاً من المحيط للخليج، لا تضيعي أيامك الذهبية في الغضب، بل استمتعي بنجاحك ومحبة الملايين لك».

وأكد الصديق المقرب من إليسا، وديع النجار، رفضه لقرار الأخيرة، ونشر صورة تجمعهما عبر حسابه على إنستغرام، وعلق قائلاً: «مش رح نقبل تتركي، الساحة بتفضي دونها».