واشنطن: تجاوز مؤسس فيسبوك مارك زاكربيرغ، رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، في تصنيف أغنياء العالم الذي تصدره وكالة "بلومبيرغ"، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم للمرة الأولى منذ عام 2020.

وتراجع ماسك، الذي كانت يحتل المرتبة الأولى في تصنيف "بلومبيرغ" في أوائل آذار (مارس) الماضي، إلى المركز الرابع بعد أن ذكرت رويترز أن تسلا ألغت خططا لإنتاج سيارات أقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة، على الرغم من نفي ماسك.

وحسب "بلومبيرغ"، تقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار خلال 2024 لتصل إلى 180.6 مليار دولار، بينما أضاف زاكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته لتصل إلى 186.9 مليار دولار مع صعود أسهم شركة "ميتا" إلى مستويات قياسية جديدة.

وهذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زاكربيرغ المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف "بلومبيرغ" منذ 16 نوفمبر 2020، عندما كانت ثروته 105.6 مليارات دولار وكانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.

أعلنت شركة "ميتا" الخميس تحقيق أرباح بلغت 14 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، متجاوزة بذلك توقعات المحللين.

انتعاش أسهم شركات التكنولوجيا
ويوضح التغير في ثروة ماسك وزاكربيرغ، كيف انتعشت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة في ظل مبادرات الذكاء الاصطناعي، بالمقارنة مع أسهم شركات السيارات الكهربائية التي كانت رائجة في السابق، وفق "بلومبيرغ".

وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 34 بالمئة هذا العام، مما يجعلها الأسوأ أداء في مؤشر "S&P 500"، حيث تضررت بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا، حسب الوكالة.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة ميتا بنسبة 49 بالمئة بفضل الأرباح الفصلية القوية ومبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقق خامس أفضل أداء على مؤشر "S&P 500".