أعلن مصدر مسؤول في&وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة،&تأييد المملكة للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا.

الرياض:&عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن تأييد بلاده الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، إن المصدر بالخارجية السعودية يحمّل "النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية"، كما نوّه "بهذا القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن المصدر نفسه إن "قرار ترامب يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده".

بدورها، أعلنت المنامة ترحيبها بالضربة الاميركية التي رأت انها كانت "ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار او استخدام أي اسلحة محظورة ضد المدنيين".

وقالت وزارة خارجية البحرين إن كلمة ترامب التي اعلن فيها عن الضربة تعكس "العزم والرغبة في القضاء على الارهاب بكافة اشكاله"، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية.

وأطلق الجيش الأميركي، الجمعة، 59 صاروخًا من طراز "توماهوك" من مدمرتين للبحرية الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا،&في رد أميركي على الهجوم الكيميائي، الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب، وقتل فيه العشرات.

واعربت قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأميركية "على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء".&

ودعت وزارة الخارجية في بيانٍ "المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية (...) وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها".

وأيدت ايضا دولة الامارات العربية المتحدة "العمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا"، معتبرة انها تأتي ردا على "الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات".

وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش في بيان رسمي "النظام السوري مسؤولية ما آل اليه الوضع السوري"، منوها بالقرار "الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".