سريناغار: قتل 10 أشخاص في اعمال عنف منفصلة في كشمير الهندية بينهم خمسة ضباط شرطة، حسب ما أعلنت السلطات الجمعة، فيما يتصاعد العنف في هذه المنطقة المضطربة.

ونصب متمردون كمينا لدورية شرطة في مدينة اشابال قتل فيه خمسة ضباط، وفق ما أفاد ضابط شرطة كبير وكالة فرانس برس.

وزاد المتمردون الساعين لانهاء الحكم الهندي لكشمير هجماتهم في الأسابيع الأخيرة ضد قوات الشرطة التي تمشط المنطقة إذ كثفت السلطات من عمليات مكافحة التمرد.

وفي وقت سابق، طوق جنود وقوات مكافحة التمرد قرية ارواني بعد أن تلقت السلطات معلومات أن متمردين مسلحين يختبئون في منزلين بالقرية، ما نتج عنه اشتباك بالرصاص بين الطرفين، بحسب المسؤول الكبير في الشرطة.

وقتل مدنيان، بينهما مراهق، حين فتحت قوات الأمن النيران على مئات القرويين الذي احتشدوا في موقع الاشتباك لمساعدة المسلحين على الهرب.

وقتل متمردان مفترضان في الحادثة، بحسب المسؤول.

وامتد العنف لقرى مجاورة اشتبك آلاف من سكانها مع القوات الحكومية، وهتف السكان الغاضبون "نريد الحرية" و"على الهند أن ترحل" فيما كانوا يقذفون الحجارة على القوات.

وفي حادث منفصل الجمعة، قتل جندي حين فتح جنود باكستانيون النيران على مواقع هندية على خط التماس الذي يقسم كشمير بين القوتين النوويتين، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش الهندي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تبادل الجيشان الهندي والباكستاني إطلاق النيران الكثيفة على الخط الفاصل بين شطري كشمير بشكل شبه يومي ما تسبب في مقتل مدنيين وجنود.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني في 1947. ويزعم كل من البلدين أحقيته في الاقليم.