يمثل نحو 500 شخص اعتقلوا عقب محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا العام الماضي أمام المحكمة لاتهامهم بالمشاركة في تدبير الانقلاب.

وتتركز المحاكمة حول قاعدة أكينجي الجوية، التي تقول الحكومة إنها كانت مقر مدبري الانقلاب.

وسيمثل المتهمون في قاعة محاكمة بنيت خصيصا لهذا الغرض خارج العاصمة التركية أنقرة، ويواجهون تهما تتراوح ما بين محاولة اغتيال الرئيس والقتل.

وكان جنود متمردون قد حاولوا السيطرة على السلطة في يوليو/تموز 2016، في محاولة انقلاب قتل فيها 249 مدنيا.

وهذه هي أكبر محاكمة تتعلق بالانقلاب تشهدها البلاد.

وقيل إن الأوامر كانت قد أرسلت من قاعدة أكينجي الجوية الواقعة شمال غرب أنقرة بتفجير البرلمان، بينما كانت قوات تحاول الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان عن الحكم.

وقبضت السلطات في أعقاب المحاولة الفاشلة على آلاف الأشخاص، يشتبه في أن كثيرا منهم على صلة برجل الدين التركي، فتح الله غولن الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة.

وسيحاكم غولن نفسه غيابيا، باعتباره المشتبه به الرئيسي في القضية، ولكنه ينفي التهم الموجهة إليه.

ويقول منتقدون إن أردوغان يستغل عملية التطهير التي أعقبت محاولة الانقلاب للتخلص من المعارضة السياسية.