باريس: يمثل الفنزويلي اليتش راميريز سانشيز الملقب بكارلوس، مجددا امام محكمة الجنايات في باريس حيث بدأت محاكمته في الاستئناف في اطار اعتداء دام في العاصمة الفرنسية وقع العام 1974.

وكان كارلوس قدم طعنا بعقوبة السجن المؤبد الصادرة بحقه، في مارس 2017 في قضية الاعتداء الذي اوقع قتيلين و34 جريحا في "دراغستور بوبليسيس" في العاصمة الفرنسية.

وقال كارلوس من قفص الاتهام "انا ثوري محترف. الثورة مهنتي" موضحا انه يحمل "الجنسيتين الفنزويلية والفلسطينية".

وكارلوس البالغ ال68 من العمر يمثل لاسبوعين امام محكمة جنايات خاصة تضم فقط قضاة محترفين مكلفين النظر في قضايا الارهاب.

وستكون هذه المحاكمة الاخيرة. وانتقدت محامية الدفاع كوتان-بيري "عدم شرعية محكمة الجنايات الخاصة" وطلبت "تأجيل المحاكمة" الى ان يسمح لموكلها بالاطلاع على ملفه واستخدام حاسوبه.

واضاف كارلوس "لا يمكنني ان احاكم اذا لم اتمكن من الدفاع عن نفسي. الاطلاع على ملفي من ابسط الامور".

لكن المحكمة رفضت الطلبين.

وكارلوس مسجون في فرنسا منذ توقيفه في 1994 في السودان. واصدر القضاء الفرنسي حكمين بالسجن المؤبد بحقه بتهمة قتل عنصري شرطة فرنسيين ومخبر لبناني عام 1975، ولاربعة اعتداءات في فرنسا اوقعت 11 قتيلا و191 جريحا في 1982 و1983.