أحدثت صورة لمرافق أمين عام مليشيا حزب الله، حسن نصر الله، الملقب بأبي علي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو موجود في الجبهات الأمامية للمعارك الدائرة بين ميليشيات حزب الله والثوار في حلب، جدلا واسعا على خلفية سبب نشر الصورة في هذا التوقيت وإخفاء صورة الشخص الذي يرافقه حتى ظن البعض أن نصرالله نفسه كان هناك، وهو ما لم ينفه حزب الله أو يؤكده، مع العلم أن الحزب عمد في الفترة الأخيرة إلى كثير من الأمور الدعائية لتورطه في الأحداث في سورية وأبرزها العرض العسكري في القصير. وضجت وسائل التواصل بالخبر.

وجاء في حسابات شخصية عديدة، أن مرافق نصرالله ظهر بالزي العسكري في إحدى جبهات سورية.

من جهة ثانية، كشف محمد رضا نقدي، قائد قوات التعبئة (الباسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني أن حسين همداني، القائد العسكري الإيراني، الذي قضى على أيدي المعارضة في جبهات حلب العام الماضي، قد استشاره في الأشهر الأولى من بداية الثورة ضد الأسد، حول تأسيس قوات تعبئة (باسيج) سورية. وتابع قائلا «إن همداني كان مترددا في قراره، لكنني قلت له لا تتردد، هذا هو الحل الوحيد». وبحسب ما رواه نقدي في لقاء مع صحيفة شرق الإيرانية تم تأسیس (الباسيج) أو ما يطلق عليه السوريون الشبيحة في سورية، وهي ميليشيات مشابهة للباسيج في إيران تابعة للحرس الثوري ومعروفة بقمعها وإرهابها ضد أي تحرك معارض للمرشد خامنئي داخل البلاد.