كشفت وزارة الداخلية، عن قتلة العميد متقاعد أحمد فائع عسيري، والذي استشهد في مزرعته الخاصة بمحافظة أبوعريش في 6/ 5/ 1437، وأعلنت القبض على الجاني الرئيس في الجريمة، ويدعى أسامة أحمد محمد الراجحي "يمني الجنسية"، وعلى شريكيه في الجريمة.

القبض على الجناة

&أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه إلحاقا للبيان الصادر الإثنين 6/ 5/ 1437، من شرطة منطقة جازان، حول تلقي دوريات الأمن بلاغا من مواطن بتعرض والده العميد متقاعد أحمد فائع عسيري، لإطلاق نار من شخص مجهول، في مزرعته الخاصة الكائنة بمحافظة أبوعريش، مما أدى إلى وفاته، وخلال التحقيقات في هذه القضية والمتابعة الميدانية الموسعة تم -بحمد الله- القبض على الجاني الرئيس في هذه الجريمة، ويدعى أسامة أحمد محمد الراجحي "يمني الجنسية"، وعلى شريكيه كلٌّ من: المواطن موفق صالح سنيد الحربي "سعودي الجنسية"، والمقيم محمد أحمد محمد الراجحي "يمني الجنسية"، وضُبط بمنزل المذكور في محافظة أبوعريش على مسدس وكاتم صوت، وتبين من إجراء الفحوص الفنية في معامل الأدلة الجنائية، أنه السلاح المستخدم في الجريمة، إضافة إلى تطابق أنماطه الوراثية وبصماته مع العينات المرفوعة من مسرح الجريمة.

إقرار بالجريمة

&أضاف المتحدث الأمني، وبالتحقيق معه أقر بقيامه بجريمته تنفيذا لتوجيهات تلقاها من تنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج، والالتقاء بشريكه في الجريمة موفق صالح سنيد الحربي بمكة المكرمة، لاستلام السلاح وكاتم الصوت المستخدمين فيها، كما أقر شريكهما الثالث محمد أحمد محمد الراجحي بعلمه بتفاصيل الجريمة التي نفذها شقيقه أسامة، وقيامه بإخفاء السلاح وكاتم الصوت بعد ارتكاب الجريمة داخل خزان المياه في سطح منزلهم.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، لتؤكدُ مجددا بأنها تقف بحزم في وجه كل من يهدد أمن هذه البلاد وأمن مواطنيها أو المقيمين على ترابها، وتحذر في الوقت ذاته كلَّ من تسول له نقسه الإقدام على مثل تلك الأعمال الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

بن لادن الدواعش

&بحسب مصاد لـ"الوطن"، فإن أسامة محمد الراجحي، والذي يبلغ عمره 22 عاما ويدرس في جامعة صنعاء، التحق بتنظم داعش خلال كثرة تردده على اليمن، إذ يلقبونه الدواعش أسامة بن لادن، وأشارت المصادر إلى أنه جار لمنزل العميد أحمد فائع عسيري في أبوعريش، ولا يفرق بينهما سوى جدار، لافتة إلى أن والده يعمل "دلال عقاري"، وسبق أن تم إيقافه و4 من أبنائه على خلفية القضية للتحقيق.