تنتظر الاندية الاربعة الكبار بالدوري القطري لكرة القدم مواجهات صعبة وغامضة امام بعض الفرق المغمورة واخرى تعاني من مشاكل وذلك في المرحلة السادسة.

وتنطلق المرحلة الاربعاء بلقاءات الريان حامل اللقب مع الاهلي، والسد مع الشحانية، ولخويا مع الخور، والجيش مع السيلية، وتختتم بعد غد الخميس بلقاءات الخريطيات مع ام صلال، والوكرة مع الغرافة، والعربي مع معيذر.

وتبدو مهمة الريان الرابع (9 نقاط) هي الاصعب حيث يلتقي الاهلي السابع (7 نقاط) والذي يعيش موقفا صعبا بعد الخسارة الثقيلة امام الخور والتي ادت الى اقالة مدربه الكرواتي لوكا بوناسيتش وتولي القطري يوسف ادم المهمة خلفا له.

ويخوض الريان المواجهة الصعبة بمعنويات عالية من اجل العودة الى الصدارة، وبعد ان استعاد نغمة الانتصارات بفوز صعب على الخريطيات، وان كان لا يزال يعاني من استمرار غياب لاعب الارتكاز البارغواني فيكتور كاسيريس.

واستعاد الريان الانتصارات وخطورة هجومه بتسجيله ثلاثية منها هدفان لمهاجميه سيباستيان سوريا والاسباني سيرجيو غارسيا، فيما يستعيد الاهلي مدافعه الصلب جوهن بينسون الذي غاب المرحلة الماضية، ومن المنتظر ان تطرأ تغييرات على تشكيل الفريق وان كان ادم لن يتخلي عن هدافيه مشعل عبد الله والكونغولي ندومبي موبيلي.

ويسعي لخويا المتصدر (13 نقطة) لمواصلة عروضه القوية وانتصاراته العريضة على حساب الخور السادس (7 نقاط) والمنتشي بالفوز الكبير على الاهلي.

ورغم ان كفة لخويا هي الارجح بوجود هدافه المغربي يوسف العربي متصدر قائمة الهدافين والكوري الجنوبي نام تاي هي، الا ان تألق الخور بقيادة مهاجميه الخطيرين المغربي محسن ياجور والبرازيلي ماديسون يجعل لخويا ودفاعه في حالة يقظة دائمة للحد من خطورة هذا الثنائي ومن اجل الاستمرار على الصدارة التي صعد اليها الفريق للمرة الاولى في المرحلة الماضية ولو بفارق الاهداف.

وقد يجد الجيش الثالث (13 نقطة) المهمة سهلة نسبيا وهو يواجه السيلية الثالث عشر (نقطتان) والذي يعيش حالة غير طبيعية جعلته يتراجع للمركز قبل الاخير ومن المهددين بالهبوط هذا الموسم، لكن السيلية لن يكون لقمة سائغة مع عودة لاعبه البحريني فوزي عايش بعد انتهاء ايقافه، وهو من ابرز اوراقه الرابحة.

ويسعي الجيش لاستغلال حالة منافسه والاستمرار في الانتصارات لاستعادة الصدارة التي فقدها في المرحلة قبل الماضية ثم تقدم للوصافة بفضل فوزه الكبير على ام صلال بقيادة الثالوث البرازيلي رومارينيو والاوزبكستاني راشيدوف والمالي سيدو كيتا.

وسيكون السد الثالث (11 نقطة) في موقف حرج اذا لم ينجح في الافلات من مفاجآت الشحانية الخامس (8 نقاط)، وهي مهمة ليست سهلة خصوصا ان الشحانية كان حقق فوزا تاريخيا على السد 3-1 عام 2015.

ويبدو السد في غني عن مفاجأت العائد من الدرجة الثانية خاصة بعد ان فقد نقطتين غاليتين بتعادله في الوقت القاتل مع الغرافة 3-3، كما ان الفريق وخاصة الدفاع في حالة غير جيدة وهو ما يزيد من صعوبة المهمة في ظل وجود الثنائي الجزائري الخطير خالد غورمي ومحمد طبابية في هجوم الشحانية، ومن المثير في امر هذه المواجهة ان السد سيعتمد ايضا على ثنائي جزائري في الهجوم والمكون من بغداد بونجاح ويوغرطة حمرون.

ويلتقي الجريحان الخريطيات مع ام صلال بعد ان تلقيا خسارة مؤلمة في المرحلة الماضية، ولا تختلف حال المواجهة بين الوكرة والغرافة اللذين اصابا الجميع بصدمة كبيرة لتراجعهما بشكل كبير حتى ان الاول اصبح صاحب المركز الاخير، فيما يحاول العربي الجريح ايضا بالخسارة القاسية امام الخويا، تفادي مفاجآت معيذر.