بدأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارة نادرة للضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط توترات مع إسرائيل بشأن تثبيت بوابات إلكترونية للمسجد الأقصى.

وفي أول زيارة للعاهل الأردني إلي مقر السلطة الفلسطينية في خمس سنوات، رحب عباس بالملك عبد الله على البساط الأحمر فور هبوطه من طائرته المروحية قبل عزف النشيد الوطني.

ولم يتحدث الملك عبد الله وعباس إلى وسائل الإعلام ولكنهما صافحا كبار المسؤولين الفلسطينيين.

وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوعين من توترات في مجمع المسجد الأقصي بعد تثبيت السلطات الإسرائيلية بوابات إلكترونية عند مداخل الأقصى بعد مقتل شرطيين إسرائيليين.

وأعربت الأردن، وهي المشرف القانوني على حرم المسجد الأقصى، عن غضبها إزاء الإجراءات الإسرائيلية، بينما رد الفلسطينيون بأيام من الاحتجاج.

وزاد التوتر يوم 23 يوليو/تموز الماضي عندما أطلق حارس أمن اسرائيلي أرديين اثنين فأرداهما قتلى بالقرب من مقر السفارة الاسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان.

وهاجم أحد الأردنيين الحارس الإسرائيلي بمفك براغي بينما قتل الآخر بصورة عارضة، حسبما قالت مسؤولون اسرائيليون.

وانفرجت الأزمة في 27 يوليو/تموز عندما أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بإزالة البوابات الإلكترونية، وتعهد بالتحقيق في حادث السفارة.